تقوى الله ~
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تقوى الله ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وعن أبي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ حسن صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
هذا الحديث حديث أبي ذر، ومعاذ بن جبل -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن .
قوله: اتق الله حيثما كنت هذا أمر بالتقوى، وحيثما هذه متعلقة بالأزمنة والأمكنة، يعني: في أي زمان كنت، وفي أي مكان كنت؛ لأن كلمة "حيث" قد تتوجه إلى الأمكنة، وقد تتوجه إلى الأزمنة، يعني: قد تكون ظرف مكان، وقد تكون ظرف زمان، وهي هنا محتملة للأمرين اتق الله حيثما كنت يعني: اتق الله في أي مكان أو في أي زمان كنت.
والأمر بتقوى الله -جل وعلا- هنا على الوجوب؛ لأن التقوى أصل عظيم من أصول الدين، وقد أمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن يتقي الله، فقال -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وأمر المؤمنين بأن يتقوا الله حق تقاته: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وأمرهم بتقوى الله بعامة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وأشباه ذلك.
وتقوى الله -جل وعلا- جاءت في القرآن في مواضع كثيرة، وأتت التقوى في مواضع أُخر بتقوى عذاب الله -جل وعلا-، وبأن يتقي النار، وأن يتقي يوم القيامة كما قال -جل وعلا-: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ وقال -جل وعلا-: وَاتَّقُوا النَّارَ وهكذا في آيات أُخر.
فهذان إذن نوعان، فإذا توجهت التقوى، وصارَ مفعولُها لفظَ الجلالةِ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ فمعنى تقوى الله -جل وعلا- هنا: أن تجعل بينك وبين عذاب الله وسخطه وأليم عقابه في الدنيا وفي الآخرة وقاية تقيك منه، وهذه الوقاية بالتوحيد، ونبذ الشرك، وهذه هي التقوى التي أُمر الناس جميعا بها؛ لأن تقوى الله -كما ذكرت لك من معناها- راجعة إلى المعنى اللغوي، وهي أن التقوى أصلها "وَقْوَى" فالتاء فيها منقلبة عن واو، وهي من الوقاية، وقاه يقيه وقاية.
فالمتقي هو: من جعل بينه وبين ما يكره وقاية، بينه وبين سخط الله وعذابه وأليم عقابه وقاية، وهي في القرآن أي: في الأمر بتقوى الله على ثلاث مراتب:-
الأولى: تقوى أمر بها الناس جميعا، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ في آيات، وهذا معناه أن يسلموا أن يحققوا التوحيد، ويتبرءوا من الشرك، فمن أتى بالتوحيد، وسلم من الشرك فقد اتقى الله -جل وعلا- أعظم أنواع التقوى.
ولهذا قال جماعة من المفسرين في قوله -جل وعلا-: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ يعني: من الموحدين.
والمرتبة الثانية، أو النوع الثاني: تقوى أمر بها المؤمنين فقال -جل وعلا- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وهذه التقوى للمؤمن تكون بعد تحصيله -كما هو معلوم- بعد تحصيله التوحيد، وترك الشرك فيكون التقوى في حقه أن يعمل بطاعة الله على نور من الله، وأن يترك معصية الله على نور من الله -جل وعلا-، وأن يترك المحرمات، ويمتثل الواجبات، وأن يبتعد عما فيه سخط الله -جل وعلا-، والتعرض لعذابه.
وهذه التقوى للمؤمنين -أيضا- على مراتب أعلاها أن يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس، حتى قال بعض السلف: ما سُموا متقين إلا لتركهم ما لا بأس به حذرا مما به بأس، وهذا في أعلى مراتب التقوى؛ لأنه اتقى ما لا ينفعه في الآخرة، وهذه مرتبة أهل الزهد والورع والصلاح.
والنوع الثالث من التقوى -في القرآن-: تقوى أُمر بها من هو آت بها، وذلك قول الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ومن أُمر بشيء هو محصله، فإن معنى الأمر أن يثبت عليه، وعلى دواعيه، فمعنى قول الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ يعني:: اثْبُتْ على مقتضيات التقوى، وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وذلك قوله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ الآية في سورة النساء، فناداهم باسم الإيمان، ثم أمرهم بالإيمان، وهذا معناه: أن يثبتوا على كمال الإيمان، أو أن يكملوا مقامات الإيمان بحسب الحال؛ لأن لفظ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا الإيمان له درجات.
فقول النبي -صلى الله عليه وسلم- هنا: اتق الله حيثما كنت هذا خطاب موجه لأهل الإيمان، يعني: لأهل النوع الثاني، فالمقصود منه أن يأتي بتقوى الله -جل وعلا- في أي مكان، أو زمان كان، فهو أن يعمل بالطاعات، وأن يجتنب المحرمات، كما قال طلق بن حبيب -رحمه الله-: "تقوى الله: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله".
قال ابن مسعود وغيره في رجل سأله عن التقوى فقال: ألم تمش على طريق فيه شوك؟ فقال بلى. قال فما صنعت؟ قال شمرت واتقيت، قال فتلك التقوى" وهي مروية -أيضا- عن عمر -رضي الله عنه- ونظمها ابن المعتز الشاعر المعروف بقوله: خــل الذنـوب صغيرهـا
وكبيرهــا ذاك التقـى
واصنـع كمـاشٍ فوق أر
ضِ الشوك يحذر ما يرى
لا تحـــقرن صغـــيرة
إن الجبـال مـن الحصى
وهذا بعامة يخاطب به أهل الإيمان، فإذن تقوى الله -جل وعلا- أن تخاف من أثر معصية الله -جل وعلا-، أن تخاف من الله -جل وعلا- فيما تأتي، وفيما تذر، وهي في كل مقام بحسبه.
التقوى في كل مقام بحسبه، ففي وقت الصلاة هنا تخاطب بالتقوى، وفي وقت الزكاة تخاطب بالتقوى، في هذا المقام، وفي وقت الإتيان بسنة تخاطب بالتقوى، وفي وقت المخاطبة بواجب تخاطب بالتقوى، وفي وقت أن يعرض عليك مُحرَّم من النساء أو المال، أو الخمور، أو ما أشبه ذلك من الأنواع، أو محرمات اللسان، أو أفعال القلوب من العجب والكبر، أو الازدراء وسوء الظن، إلى آخره، في كل مقام يأتيك هناك تقوى تخصه.
فإذن تتعلق التقوى بالأزمنة وبالأمكنة؛ ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام-: اتق الله حيثما كنت ؛ لأنه ما من مكان تكون فيه أو زمان تكون فيه إلا وثم أمر أو نهي من الله -جل وعلا- يتوجه للعبد.
والوصية بالتقوى هي أعظم الوصايا، وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- كثيرا ما يوصي بعضهم بعضا بتقوى الله، فهم يعلمون معنى هذه الوصية العظيمة.
شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
منقول ,,, من ملتقى الصراط
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وعن أبي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ حسن صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
هذا الحديث حديث أبي ذر، ومعاذ بن جبل -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن .
قوله: اتق الله حيثما كنت هذا أمر بالتقوى، وحيثما هذه متعلقة بالأزمنة والأمكنة، يعني: في أي زمان كنت، وفي أي مكان كنت؛ لأن كلمة "حيث" قد تتوجه إلى الأمكنة، وقد تتوجه إلى الأزمنة، يعني: قد تكون ظرف مكان، وقد تكون ظرف زمان، وهي هنا محتملة للأمرين اتق الله حيثما كنت يعني: اتق الله في أي مكان أو في أي زمان كنت.
والأمر بتقوى الله -جل وعلا- هنا على الوجوب؛ لأن التقوى أصل عظيم من أصول الدين، وقد أمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن يتقي الله، فقال -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وأمر المؤمنين بأن يتقوا الله حق تقاته: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وأمرهم بتقوى الله بعامة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وأشباه ذلك.
وتقوى الله -جل وعلا- جاءت في القرآن في مواضع كثيرة، وأتت التقوى في مواضع أُخر بتقوى عذاب الله -جل وعلا-، وبأن يتقي النار، وأن يتقي يوم القيامة كما قال -جل وعلا-: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ وقال -جل وعلا-: وَاتَّقُوا النَّارَ وهكذا في آيات أُخر.
فهذان إذن نوعان، فإذا توجهت التقوى، وصارَ مفعولُها لفظَ الجلالةِ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ فمعنى تقوى الله -جل وعلا- هنا: أن تجعل بينك وبين عذاب الله وسخطه وأليم عقابه في الدنيا وفي الآخرة وقاية تقيك منه، وهذه الوقاية بالتوحيد، ونبذ الشرك، وهذه هي التقوى التي أُمر الناس جميعا بها؛ لأن تقوى الله -كما ذكرت لك من معناها- راجعة إلى المعنى اللغوي، وهي أن التقوى أصلها "وَقْوَى" فالتاء فيها منقلبة عن واو، وهي من الوقاية، وقاه يقيه وقاية.
فالمتقي هو: من جعل بينه وبين ما يكره وقاية، بينه وبين سخط الله وعذابه وأليم عقابه وقاية، وهي في القرآن أي: في الأمر بتقوى الله على ثلاث مراتب:-
الأولى: تقوى أمر بها الناس جميعا، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ في آيات، وهذا معناه أن يسلموا أن يحققوا التوحيد، ويتبرءوا من الشرك، فمن أتى بالتوحيد، وسلم من الشرك فقد اتقى الله -جل وعلا- أعظم أنواع التقوى.
ولهذا قال جماعة من المفسرين في قوله -جل وعلا-: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ يعني: من الموحدين.
والمرتبة الثانية، أو النوع الثاني: تقوى أمر بها المؤمنين فقال -جل وعلا- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وهذه التقوى للمؤمن تكون بعد تحصيله -كما هو معلوم- بعد تحصيله التوحيد، وترك الشرك فيكون التقوى في حقه أن يعمل بطاعة الله على نور من الله، وأن يترك معصية الله على نور من الله -جل وعلا-، وأن يترك المحرمات، ويمتثل الواجبات، وأن يبتعد عما فيه سخط الله -جل وعلا-، والتعرض لعذابه.
وهذه التقوى للمؤمنين -أيضا- على مراتب أعلاها أن يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس، حتى قال بعض السلف: ما سُموا متقين إلا لتركهم ما لا بأس به حذرا مما به بأس، وهذا في أعلى مراتب التقوى؛ لأنه اتقى ما لا ينفعه في الآخرة، وهذه مرتبة أهل الزهد والورع والصلاح.
والنوع الثالث من التقوى -في القرآن-: تقوى أُمر بها من هو آت بها، وذلك قول الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ومن أُمر بشيء هو محصله، فإن معنى الأمر أن يثبت عليه، وعلى دواعيه، فمعنى قول الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ يعني:: اثْبُتْ على مقتضيات التقوى، وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وذلك قوله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ الآية في سورة النساء، فناداهم باسم الإيمان، ثم أمرهم بالإيمان، وهذا معناه: أن يثبتوا على كمال الإيمان، أو أن يكملوا مقامات الإيمان بحسب الحال؛ لأن لفظ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا الإيمان له درجات.
فقول النبي -صلى الله عليه وسلم- هنا: اتق الله حيثما كنت هذا خطاب موجه لأهل الإيمان، يعني: لأهل النوع الثاني، فالمقصود منه أن يأتي بتقوى الله -جل وعلا- في أي مكان، أو زمان كان، فهو أن يعمل بالطاعات، وأن يجتنب المحرمات، كما قال طلق بن حبيب -رحمه الله-: "تقوى الله: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله".
قال ابن مسعود وغيره في رجل سأله عن التقوى فقال: ألم تمش على طريق فيه شوك؟ فقال بلى. قال فما صنعت؟ قال شمرت واتقيت، قال فتلك التقوى" وهي مروية -أيضا- عن عمر -رضي الله عنه- ونظمها ابن المعتز الشاعر المعروف بقوله: خــل الذنـوب صغيرهـا
وكبيرهــا ذاك التقـى
واصنـع كمـاشٍ فوق أر
ضِ الشوك يحذر ما يرى
لا تحـــقرن صغـــيرة
إن الجبـال مـن الحصى
وهذا بعامة يخاطب به أهل الإيمان، فإذن تقوى الله -جل وعلا- أن تخاف من أثر معصية الله -جل وعلا-، أن تخاف من الله -جل وعلا- فيما تأتي، وفيما تذر، وهي في كل مقام بحسبه.
التقوى في كل مقام بحسبه، ففي وقت الصلاة هنا تخاطب بالتقوى، وفي وقت الزكاة تخاطب بالتقوى، في هذا المقام، وفي وقت الإتيان بسنة تخاطب بالتقوى، وفي وقت المخاطبة بواجب تخاطب بالتقوى، وفي وقت أن يعرض عليك مُحرَّم من النساء أو المال، أو الخمور، أو ما أشبه ذلك من الأنواع، أو محرمات اللسان، أو أفعال القلوب من العجب والكبر، أو الازدراء وسوء الظن، إلى آخره، في كل مقام يأتيك هناك تقوى تخصه.
فإذن تتعلق التقوى بالأزمنة وبالأمكنة؛ ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام-: اتق الله حيثما كنت ؛ لأنه ما من مكان تكون فيه أو زمان تكون فيه إلا وثم أمر أو نهي من الله -جل وعلا- يتوجه للعبد.
والوصية بالتقوى هي أعظم الوصايا، وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- كثيرا ما يوصي بعضهم بعضا بتقوى الله، فهم يعلمون معنى هذه الوصية العظيمة.
شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
منقول ,,, من ملتقى الصراط
أنسي بالله***- مشرفة
- عدد الرسائل : 74
الموقع : في الواحة الخضراء .
العمل/الترفيه : طالبة جامعية .
تاريخ التسجيل : 18/12/2008
رد: تقوى الله ~
جزاااك الله خيرا
جعلنا الله وإياك من المتقين
ملاحظة:
أرجو وضع الآيات القرآنية بين علامتي تنصيص تمييزا لها
عن غيرها من الكلام ويحبذ أن تذكري رقم الآية والسورة إن استطعتِ
جعلنا الله وإياك من المتقين
ملاحظة:
أرجو وضع الآيات القرآنية بين علامتي تنصيص تمييزا لها
عن غيرها من الكلام ويحبذ أن تذكري رقم الآية والسورة إن استطعتِ
رد: تقوى الله ~
جزاااك الله خيرًا أنسي بالله
وجعله الله في موازين أعمالك.. آمين
الآن علمنا بمعنى التقوى.. فهل سنبدأ بالعمل بما علمنا؟
ونحن _معشر النساء_ بحاجة للتقوى أكثر من غيرنا!
ألم يذكر رسولنا عليه الصلاة والسلام أننا أكثر أهل النار؟
أعاذنا الله وإياكن منها أجمعين.. اللهم آميين
فـــاصـــلـــة
الغفلة ينشأ عنها.. ذنب صغير.. ثم ذنب كبير.. ثم أنواع البدع والكفر
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات : 55]
همة راقية- نائب المدير
- عدد الرسائل : 160
الموقع : في العلياء بإذن الله
العمل/الترفيه : طلب العلم
تاريخ التسجيل : 17/12/2008
رد: تقوى الله ~
جزاكن الله خيرا عزيزاتي ....
أنسي بالله***- مشرفة
- عدد الرسائل : 74
الموقع : في الواحة الخضراء .
العمل/الترفيه : طالبة جامعية .
تاريخ التسجيل : 18/12/2008
مواضيع مماثلة
» الذكر بالاسم المفرد الله الله
» --معاذ بن جبل-- رضي الله عنه
» جوال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله..
» فضائل العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-
» --معاذ بن جبل-- رضي الله عنه
» جوال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله..
» فضائل العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى